كشف تقرير مسرب عن اجتماع المرشد الإيراني علي خامنئي مع القادة السياسيين ورؤساء قوات الأمن في البلاد مؤخرًا، نقلاً عن موقع "سكاي نيوز" الإخباري، "أن الإحتجاجات التي تشهدها إيران منذ 5 أيام وفي حوالي 40 مدينة، أضرت بمختلف القطاعات في البلاد، وتهدد أمن النظام الإيراني، كما أن الأوضاع يمكن أن تتدهور أكثر، وباتت معقدة للغاية، وتختلف بشكل كبير عن أي أحداث مماثلة وقعت في السابق".
ويضم التقرير خلاصة اجتماعات تمت حتى 31 كانون الأول، وتم نشره من قبل موقع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، اليوم الثلاثاء، وكشف التقرير عن الأمور التالية:
- مدى خطورة الوضع في إيران وضرورة إيجاد مخرج له، حيث طلب التقرير من رجال الأمن والسياسيين الإيرانيين منع تدهور الأمور أكثر فأكثر.
- ظهور خشية القادة الإيرانيين من تحول مطالب المتظاهرين من اقتصادية إلى سياسية، لا سيما مع رفع المتظاهرين شعارات سياسية من بينها "الموت للديكتاتور" في إشارة إلى خامنئي.
- إعلان حالة التأهب في إيران، لمراقبة الوضع بإستمرار، إذ لفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة والغرب "اتحدوا جميعًا لدعم المنافقين"، ويطلب من كل من ينتمون إلى الطبقة القيادية في البلاد أن يكونوا في حالة التأهب.
- ورود رسائل في التقرير، وصفها بأنها "رسائل دعم للمتظاهرين" من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين أميركيين آخرين، وقال إن "الولايات المتحدة دعمت رسميًا المتظاهرين في الشوارع".
- تكليف قوات الأمن والمخابرات رصد الإحتجاجات في الشوارع الإيرانية عن كثب، وتقوم تقارير إلى مكاتب القيادة وصنع القرار في البلاد.
كما وتوقع التقرير المسرب، أن تدخل قوات الحرس الثوري الايراني أو قوات الباسيج لقمع الإحتجاجات سيؤدي إلى نتائج عكسية، وسيزيد من عداء المتظاهرين للنظام الإيراني.
وفي هذا السياق، تقول مصادر إيرانية نقلاً عن موقع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، "أن قسم الإستخبارات في الحرس الثوري الإيراني يراقب الإحتجاجات عن كثب، ويعمل بالتنسيق مع الشرطة لوقفها".