أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن "تأييده للاحتجاجات المستمرة في إيران منذ 5 أيام"، معتبرا أن "سقوط النظام الإيراني سيؤدي إلى صداقة بين الإيرانيين والإسرائيليين".
ولفت إلى "أنني سمعت اليوم أن الرئيس الإيراني حسن روحاني يدعي أن إسرائيل تقف وراء الاحتجاجات في إيران، هذا ليس عاريا عن الصحة فحسب، بل هذا يثير الضحك"، مشيراً إلى انه "خلافا لروحاني، أنا لن أهين الشعب الإيراني والإيرانيون شجعان يتدفقون إلى الشوارع، إنهم يريدون الحرية، إنهم يريدون العدالة، إنهم يريدون الحريات الأساسية التي حرموا منها على مدار عقود".
واعتبر نتانياهو أن "النظام الإيراني الوحشي يضيع عشرات المليارات من الدولارات من أجل زرع الكراهية، وكان يمكن استخدام تلك الأموال من أجل إقامة المدارس والمستشفيات"، مشيرا إلى أنه "لا عجب أن الأمهات والآباء الإيرانيين يتظاهرون في الشوارع".
وأشار إلى أن "النظام مرعوب منهم، من مواطنيه، لهذا السبب يعتقل النظام الطلاب الجامعيين، لهذا السبب يحظر النظام شبكات التواصل الاجتماعي"، مؤكداً أن "هذا الرعب لن ينتصر، لأن الشعب الإيراني ذكي، لأن الشعب الإيراني رفيع الثقافة، لأنه شعب فخور".
وشدد نتانياهو على أن "الشعب الإيراني يجازف اليوم بكل شيء من أجل الحرية"، معربا عن أسفه من أن "حكومات أوروبية كثيرة تنظر بصمت حين يتعرض الشباب الإيرانيون للضرب المبرح في الشوارع وهذا مرفوض، وأنا لا أنوي أن أظل صامتا وهذا النظام يحاول يائسا أن يزرع الكراهية فيما بيننا، ولكنه لن ينجح في ذلك".
وأضاف "عندما سيسقط هذا النظام أخيرا، وهو سيسقط يوما ما، سيكون الإيرانيون والإسرائيليون أفضل أصدقاء مرة أخرى وأتمنى للشعب الإيراني أن ينجح في سعيه النبيل إلى نيل الحرية".