كشفت شبكة أخبار العراق، اليوم الاثنين، 1 كانون الثاني، حقيقة الوساطة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لحل أزمة المنافذ الحدودية بين بغداد وأربيل.

ونقل الموقع العراقي، عن مصدر برلماني، قوله إن رئيس الوزراء العرقي حيدر العبادي، رفض طلبا للرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشأن المنافذ الحدودية.

وقال المصدر، لشبكة أخبار العراق، إن "رئيس حكومة اقليم كردستان نيجرفان بارزاني طلب خلال زيارته الأخيرة إلى تركيا وساطة أردوغان للتدخل لحل أزمة المنافذ الحدودية". وأضاف أن "أردوغان بناء على ذلك أرسل مقترحا إلى العبادي لحل مشكلة المنافذ عبر الإدارة المشتركة بين بغداد وأربيل، موضحا أن "العبادي رفض ذلك الطلب، وشدد على ضرورة بسط الحكومة الاتحادية سلطتها على جميع المنافذ الحدودية".

من جانبه، استبعد النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، اليوم الاثنين، قيام الرئيس التركي بالوساطة بين العبادي ونيجيرفان بارزاني، لحل قضية المنافذ الحدودية بين الطرفين.

ونقل موقع "السومرية نيوز"، عن جعفر، قوله: إن "أردوغان شخصية قوية ولها منصبها المهم عالميا وليس إقليميا ويطرح نفسه بقوة في المناسبات الحساسة والمصيرية"، مبينا أن "إدخال نفسه بقضية خلافات منافذ حدودية بين طرفي نزاع داخل دولة مجاورة هو أمر مستبعد رغم أنها قضية تمس أيضاً الاقتصاد التركي".

وتابع جعفر، أن "هذا الأمر إن كان له أبعاد فمن الممكن إن يكون هنالك شخص قريب من مكتب اردوغان ويعمل بمجال التجارة وله علاقات تجارية مع عائلة بارزاني قد قام بهذه الخطوة لخدمة مصالح اقتصادية محددة"، مستبعداً قيام "شخص أردوغان بهذه المهمة مطلقاً".