أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين 1 كانون الثاني، قرار حزب الليكود بضم مستوطنات الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن الرئيس عباس قوله "أدان القرار الإسرائيلي العنصري الذي صوت عليه جميع الوزراء الإسرائيليين في اللجنة المركزية لحزب الليكود الحاكم، لصالح ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة لتوسيع المستوطنات غير القانونية".
وتابع الرئيس "إسرائيل ما كانت لتتخذ مثل هذا القرار الخطير، لولا الدعم المطلق من الإدارة الأميركية".
كما هدد الرئيس الفلسطيني باتخاذ قرارات مهمة خلال العام الجديد، بما في ذلك الذهاب للمحاكم الدولية، ردا على القرار الإسرائيلي.
وأضاف عباس "نحن بصدد اتخاذ قرارات هامة خلال عام 2018، بما في ذلك الذهاب إلى المحاكم الدولية والانضمام إلى المنظمات الدولية واتخاذ جميع الوسائل القانونية من أجل حماية حقوق شعبنا ومساءلة إسرائيل، وإعادة النظر في الاتفاقات الموقعة".
ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أن "قرار الحزب الحاكم في إسرائيل، بقيادة بنيامين نتنياهو، بإنهاء عام 2017 بوضع استراتيجية سياسية لعام 2018، تقضي بإنهاء الوجود الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفرض مشروع إسرائيل الكبرى على فلسطين التاريخية، بمثابة عدوان غاشم على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
وكان حزب "الليكود"، الذي ينتمي إليه نتنياهو، قد صوت بأغلبية ساحقة، مساء أمس الأحد 31 كانون الأول، لصالح قرار يقضي بضم مستوطنات الضفة الغربية لإسرائيل.