أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن "الجهات التي تستهدف الأخوة والوحدة القائمتين بين شرائح الشعب التركي، لن تستطيع تحقيق غاياتها، وأنّ ​تركيا​ ستضع بصمتها في القرن الحادي والعشرين بفضل هذا التآخي".

وأعرب يلدريم عن امنياته بـ"أن يحمل العام الجديد، السلام والرخاء والأمن لتركيا ولجميع شعوب العالم"، موضحاً ان "الجهود التي تبذلها ​الحكومة التركية​ منذ أكثر من 15 عاماً لرفع مستوى الرخاء لدى الشعب، جلبت نتائج إيجابية، وأنّ الاستثمارات الضخمة عمّت أرجاء البلاد، وباتت تركيا نجما ساطعا في المنطقة".

ولفت إلى أن "تركيا استطاعت خلال عام 2017، تحقيق مكاسب كبيرة، وأنّها تهدف إلى الاستمرار في تنفيذ المشاريع الاستثمارية الضخمة وتوظيف أكبر عدد ممكن من اليد العاملة خلال العام الجديد"، مؤكداً أن "تركيا اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأهميتها الدولية تزداد يوماً بعد يوم، وتتبنّى دوراً أساسياً في إحلال السلام العالمي، و​أنقرة​ لا تقبل بأي قرار من شأنه تأجيج الوضع وخلق الاشتباكات في منطقة ​الشرق الأوسط​، وقد دافعت عن ​القدس​ من اجل الحفاظ على الكرامة الإنسانية".

وأكّد يلدريم أنّ "مسيرة الديمقراطية في بلاده ستستمر خلال عام 2018، وستعمل حكومته من أجل الحفاظ على أمن وسلامة البلاد ونظامها الديمقراطي القائم".