تقويم الأسنان الشفاف هو بمثابة التقنية "الحل" بالنسبة إلى الأشخاص الذي يعانون من بعض المشاكل في أسنانهم والتي تستدعي التقويم، ولكنهم في الوقت عينه لا يرغبون باستعمال جهاز التقويم المعدني حيث تظهر الأسلاك والمشابك على الأسنان حين يبتسمون أو يتكلمون، من هنا يلجؤون إلى التقويم الشفاف الذي يجمّل إبتسامتهم من دون أن يشعرهم بأي إحراج.
ما هو التقويم الشفاف؟
هو عبارة عن نظام متطوّر لتقويم الأسنان يتضمّن مجموعة من القوالب الشفافة المصنوعة من مادة بلاستيكية خاصة (الأكريل)، وهي مختلفة بشكل بسيط من حيث الأحجام والأشكال، وتُستعمَل بطريقة تسلسلية، حيث يتم وضع كل منها على أسنان المريض لفترة محددة بين أسبوع وأسبوعين لتحريك الأسنان لمسافات قليلة معينة، وتأتي بعده الأجهزة الأخرى التي توضع بشكل متتالٍ بحسب الخطة التي يضعها طبيب تجميل الأسنان، يؤدي كل منها دوره في التقويم وصولاً إلى النتيجة المطلوبة.
مميزات التقويم الشفاف
في المقام الأول تتميز هذه التقنية بكونها لا تؤثر على الشكل الجمالي للمريض، أي أنها لا تظهر على الأسنان عند وضعها ولا تسبب أي إحراج.
من جهة ثانية، هي مريحة بسبب عدم وجود الأسلاك المعدنية والمشابك، كما أن المريض بإمكانه إزالتها عند تناول الطعام أو تنظيف الأسنان، ما يمنح المريض إمكانية تنظيف الجهاز والأسنان جيداً ويجنّبه مشاكل التهابات اللثة، كما أنها لا تترك أي أثر على الأسنان.
إستعمالاته
لا يمكن استعمال التقويم الشفاف لحالات الأسنان المعقدة التي تكون بحاجة إلى عمل جراحي أو إلى التقويم التقليدي، كما أنه مناسب للمراهقين والبالغين وليس للأطفال، لأن أسنان هؤلاء تكون ما تزال في مرحلة النمو.
والحالات التي يلجأ فيها الأطباء إلى التقويم الشفاف هي: الأسنان المتزاحمة، المعوجّة أو المستديرة، كما يُستعمل أيضاً لتقويم الأسنان المائلة إلى الأمام أو إلى الخلف. قبل البدء بهذا النوع من العلاج يقوم الطبيب بإجراء الصور والفحوصات اللازمة ليتأكد من صحة اللثة والأسنان وخلوها من التسوّس والجير، وتكون فترة العلاج من 6 إلى 24 شهراً، بحسب الوقت اللازم الذي يحدده الطبيب المعالج للوصول إلى الشكل النهائي للأسنان.
(صحتي)