اشار الدكتور جلبير المجبر الى ان "مواقع التواصل الاجتماعي ضجّت بالأمس بمشاهد قتل الكلاب الشاردة عند مفترق السفارة الكويتية في بيروت من قبل عناصر شرطة بلدية الغبيري عبر استدراجهم للاكل الذي وضع فيه السمّ، وبالتالي انتشرت مشاهد الكلاب الشاردة التي تلفظ أنفاسها الأخيرة في صورة بشعة لا تمتّ لأي شريعة بشرية ودينية وأخلاقية بصلة"، مشيرا الى ان "التخلص من الكلاب وكما سائر الحيوانات الشاردة بهذه الطرق لا يمكن أن تستمر، حيث لا بد من التواصل مع جمعيات تعنى بالحيوانات وهي الكفيلة وحدها اما برعايتهم او إيجاد مخارج ملائمة لهم، وحيث أن الحيوان يمتلك روحاً كما الإنسان، وقتله في الشوارع بعيد كل البعد عن اي اخلاقيات ومبادئ، وهو يعزز صورة العنف بأبشع صورها".
وفي تصريح له راى المجبر ان "المطلوب من بلدية الغبيري وسائر البلديات ألا تستمر في ذات المسلسل من تعاطيها مع الحيوانات الشاردة ضمن النطاق الجغرافي لكل منها، لذا وجب ان تُنسّق الجهود لحماية هذه الحيوانات وعدم التخلص منها بأساليب بربرية، وحيث أن هذه الحلول المعتمدة حالياً لا يمكن لها أن تكون حلولاً عملية سليمة".