لا يزال كلام رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل حول إسرائيل يحتل صدارة المشهد السياسي في لبنان.
فالوزير الذي وصف في مقابلة مع قناة " الميادين " العلاقة مع إسرائيل بالقول " نحن لسنا رافضين وجود إسرائيل وإن من حقها أن تعيش بأمان " لم يكن ليمر كلامه مرور الكرام في لبنان الذي يعتبر إسرائيل العدو الأول وهي التي قامت بعدة إجتياحات وحروب آخرها حرب 2006 ودمرت الآلاف من المنازل وقتلت عشرات الآلاف من اللبنانيين.
وسرعان ما أطلق ناشطون تابعون لحركة أمل هاشتاغ "#اصلاح_وتغيير_التيار " عبروا من خلاله عن رفضهم لهذا الكلام المسيء لأهالي الشهداء واللبنانيين أجمع وإعتبروا أن كلام باسيل حول إسرائيل يعتبر تمهيد للتطبيع مع إسرائيل.
وشاركت شرائح واسعة من المجتمع اللبناني في الهاشتاغ وعبروا عن رفضهم لما قيل.
فغرد أدهم ياسين " أنا برأيي لازم إقتلاع التيار مش بس إصلاح وتغيير التيار ".
إقرأ أيضا : مدعي المعرفه، عبارة بري في صدارة تويتر
جان دويهي كتب " حين يسقط رئيس تيار سياسي الذي هو وزيرا للخارجية في بحر العمالة والتطبيع مع العدو الإسرائيلي وجريصاتي يقف متفرجا نتأكد حقا أن وزارة العدل منتمية ".
وغرد إياد أبو عاصي كاتبا " منطمح أنا نكون التيار اليهودي التاني عند الطايفة اليهودية عن لسان الوزير باسيل ".
سيد علي السيد كتب " عقل هاشم وانطوان لحد وبينهم فايز كرم ".
وغرد محمد حسين عيسى " الواد بتاع المحروس مع السلام والتطبيع مع العدو الصهيوني ".
وتحول الهاشتاغ إلى ترند ووصل عدد التغريدات عليه إلى أكثر من 50 ألف تغريدة معظمها منتقدة لكلام باسيل.
كذلك أعدت قناة ال BBC Arabic تقريرا خاصا عن الهاشتاغ بعنوان :" لبنانيون يطالبون بإصلاح وتغيير التيار بعد تصريحات مثيرة للجدل لجبران باسيل " كذلك سلطت صحيفة " هارتس " الإسرائيلية الضوء على الحملة التي يتعرض لها الوزير باسيل بسبب مواقفه من إسرائيل.