لفت وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى ان "الاتفاق النووي الإيراني المعيب لم يعد النقطة المحورية لسياسة واشنطن تجاه إيران"، مضيفا "نواجه الآن مجمل التهديدات الإيرانية".
وأكد تيلرسون "المضي قدما بسياسة واشنطن الجديدة لمواجهة توسع النظام الإيراني ودوره المخرب ودعمه الإرهاب في المنطقة"، مشيراً إلى ان "جزءا من هذه الاستراتيجية تتضمن إعادة بناء التحالفات مع شركائنا في الشرق الأوسط".
وأشار إلى "تحرك واشنطن مع حلفائها العرب لمواجهة التمدد الإيراني"، لافتاً إلى أنه "في تشرين الثاني ساعدنا على إعادة إقامة العلاقات الدبلوماسية بين العراق والسعودية".
وأضاف تيلرسون "سنواصل العمل مع حلفائنا ومع الكونغرس لاستكشاف الخيارات لمعالجة أوجه القصور العديدة في الاتفاق النووي، في الوقت الذي نبذل فيه جهودا متشابهة لمعاقبة إيران على انتهاكاتها لالتزامات حول الصواريخ الباليستية وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة".