استقبل ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ وفداً من ​المديرية العامة للأمن العام​ برئاسة ​اللواء عباس إبراهيم​ الذي ألقى كلمة جاء فيها انه " يسرُّني بإسمِ المديريةِ العامةِ للأمنِ العام قيادةً وضباطاً ورتباءَ وأفراداً، تهنِئتِكم لمناسبةِ عيدِ الميلادِ المجيد وحلولِ العامِ الجديد، والإعرابِ لفخامتِكُم عن خالصِ التهاني مقرونةً بأصدقِ المشاعرِ وأطيبِ التحيّات، راجينَ لفخامتِكُم دوامَ الصحةِ والتوفيق لتحقيقِ المزيدِ من الانجازاتِ مماثلة، نوعاً وكمّاً، لما تحققَ العامَ الماضي جرَّاءَ الفعَّاليةِ المميّزةِ لمؤسسَاتِنا الدستورية.

ولفت ابراهيم الى اننا في المديريةِ العامةِ للامنِ العام ملتزمونَ العملَ في المجالينِ الأمني والإداري لتكريسِ ​لبنان​ وطناً آمناً وفقَ النصوصِ القانونيّةِ، وحمايةِ نظامِنا البرلماني الديموقراطي، وسيشهدُ العامُ الجديد المزيدَ من الانجازاتِ في مختلفِ المواقعِ التي نعملُ فيها استناداً الى الصلاحياتِ والمهمّاتِ الموكلةِ إلينا".

واضاف " إنّ المديريةَ العامةَ للأمنِ العام في أعلى درجاتِ جهوزِيتها للتصدي للخطرين الإرهابِيَيْن، الاسرائيلي ونظيره المُتأسْلم، ونعملُ ليكونَ العامَ الجديد سنةً تعقّبِ هذينِ العدوّينِ بعدما نجحنا في مرحلتي التصدّي ثم المواجهة. امّا على الصعيدِ الاداري، فإنَّ الأداءَ في سائرِ المكاتبِ والدوائرِ والمراكزِ والنقاطِ الحدوديةِ البريةِ والبحريةِ والجوِيةِ سيكونُ مماثلاً في جودتِه وحرفيَّتِه مع الدولِ المتقدمة، لأنَّ لبنانَ وشعبَهُ يستحقانِ مجداً يليقُ بهِما وبحضارتِهِما"، مشددا على "أن عام 2017 كان عامَ الانجازاتِ على المستوياتِ كافةً برعايةِ فخامتِكُم، ونتيجةً للتعاونِ والتنسيقِ بينَ سائرِ المؤسساتِ الرسمية، وخاضَ فيها لبنان تجاربَ قاسية اثبتَت تمسُّكَ اللبنانيين بوطنِهم ونظامِهم الديموقراطي ووحدتِهم. وما كانَ ذلك ليتحقّقَ لولا إدراكِهم بالمُمَارسةِ واليقينِ أنَّ جديداً مُشرقاً ومُختلفاً قد تجلَّى جرَّاء تقديمِ الحوارِ على الخصومةِ بينَ سائرِ المكوّناتِ السياسيّةِ وقِواها".

وختم:"إذ نعاهدُكم واللبنانيين على الوفاءِ بقسَمِنا الوطني وتقديمِ كلِّ التضحيات، نتمنى عاماً سعيداً بوحدتِنا وتنوّعِنا الديموقراطي الذي شَكّلَ فرادةً سياسيّةً واجتماعية ميّزت لبنان على الدوام بينَ غيرهِ من الدول".