أكد وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصراف أنه "لولا سهر ضباط ورتباء وأفراد الجيش اللبناني لما كنا لنحتفل بالاعياد بطمأنينة وسلام وهدوء، ولما عمّت اجواء العيد مناطق لبنان من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه مروراً بالبقاع وبيروت وجبل لبنان".
ونوه الصراف بالاجراءات الأمنية والتدابير التي اتخذها الجيش اللبناني وكافة القوى الأمنية في مواكبة الاعياد، والتي أثمرت هدوءاً لافتاً بحيث تمكن اللبنانيون من الاحتفال بالاعياد بهدوء وأمان.
وأوضح الصراف أنه "في الوقت الذي كنا نحتفل بالعيد داخل بيوتنا والى جانب عائلاتنا كان جنودنا يرابضون على الحدود ويحافظون على امن البلدات الحدودية وقراها، ويقيمون الحواجز في جميع المناطق ويسيّرون الدوريات وقد شعر اللبنانيون كيف ظلل الامن عيدهم بفضل جهود جيشنا الوطني".
وطمأن الصراف اللبنانيين الى أن "الوضع الامني في لبنان جيد وممسوك، ونحن نعيش في كنف الجيش والمؤسسات الامنية في نعيم امني قلّ نظيره، وعيون الجيش ساهرة ولن يُسمح لأحد مسّ استقرارنا وامننا".
وتوقع أن يشهد العام الجديد مزيدا من الانجازات التي تُسجل للمؤسسة العسكرية، وأمل من ناحية اخرى ان يتم توقيع مراسيم ترقيات الضباط التي تصدر في الاول من كل عام نظرا لارتباطها بالانتظام العام لعمل المؤسسة العسكرية، مشددا ان كل مستحق سينال ترقيته.
الصراف تابع مع زواره شؤونا مناطقية وانمائية واطلع على احتياجات بعض البلدات الشمالية واعدا بمتابعتها.