بعنوان جنبلاط وحزب الله على خط الوساطة بين بعبدا وعين التينة، أوردت صحيفة الأنباء الكويتية ما يلي: توسعت الاتصالات من أجل معالجة معضلة مرسوم منح الأقدمية الاستثنائية لضباط دورة عون في الجيش، وإلى جانب اللواء عباس ابراهيم المدير العام للأمن العام تحرك النائب وائل أبوفاعور ممثلا اللقاء النيابي برئاسة وليد جنبلاط، ومسؤول وحدة الارتباط في حزب الله وفيق صفا، سعيًا للتوصل الى حل وسطي متوازن يتقبله الرئيس ميشال عون، ويرضى به الرئيس نبيه بري
 

وتدل المؤشرات حتى اليوم، على تعثر خطوات سعاة التوافق، بالعقبات السياسية المتنامية على الطريق بين بعبدا وعين التينة. القناة "البرتقالية" الناطقة بلسان العماد، عكست أمس صورة هذا الواقع، بقولها: لا جديد في موضوع مرسوم ضباط دورة 1994، "لا تغيير ولا تبديل ولا تعديل، وما كتب قد كتب".

ونقلت عن اللواء عباس إبراهيم قوله: الأفكار كثيرة لكن المخارج قليلة، والصعوبة تغلب السهولة في مواضيع معينة، الإيجابية موجودة والحل أمنية كبيرة، والمطلوب صيغة لا تتجاوز القانون.

ووصف اللواء ابراهيم ما يحصل بأنه حساس، لكنه لا يمس الأساس المتين القائم على التفاهم والحوار لإيجاد المخارج المنتظرة. قال: ما يحصل خليط من السياسي والتقني والقانوني ويتطلب عناية ورعاية من العيار المسؤول.

وكان البطريرك بشارة الراعي أشار في رسالة الميلاد الى مصاعب الحياة المعيشية والتعليمية، ودعا الحكومة الى الحفاظ على حقوق المعلمين ومساعدة المدارس الخاصة والمجانية التي تعلم فقراء اللبنانيين، وقال: من واجب الدولة أن تدرك أنها مسؤولة عن تعليم اللبنانيين بحكم الدستور وان تعتبر المدرسة الخاصة ذات منفعة عامة، وعليها بالتالي أن تتولى وضع فروقات رواتب المعلمين الناتجة عن السلسلة الجديدة وتمنع بالمقابل زيادة الأقساط المدرسية.

وأعرب الراعي عن خشيته من "الانزلاق سلطويا نحو استحداث أنماط في تغيير حرية الإعلام والصحافة وحرية التعبير والتضييق عليها لأغراض سياسية، أو لمشاعر كيدية، من الواجب أن يبقى الجميع تحت سقف قانون الإعلام، ولا يحق على الإطلاق تسييس القضاء".