حادثة تحرش جنسي جديدة بدأت تشغل اللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، ابنة الـ 23 عاما قررت المواجهة والكشف عما تعرضت له في احدى سيارات الاجرة التي كانت من المفترض أن تقلها من منطقة الطيونة الى الأشرفية.
تطفو ظاهرة التحرش الجنسي على السطح مجددا، ويوما بعد آخر تتكشف العديد من الحالات، آخرها عاشتها فرح (اسم مستعار)، التي تقول لـ "النهار": "استقليت سيارة أجرة من الطيونة متجهة الى الاشرفية كنت بمفردي، جلست في الخلف، سألني السائق ان كان لدي علكة قائلا "العلكة بتريحني"، وحينما كنت أعطيه العلكة لمس يدي بطريقة غير مريحة، اكمل طريقه وبعد قليل وضع يده على عضوه الذكري واخذ يحركها بشكل دائم وينظر اليي عبر المرآة واحيانا كان يلتفت الى الوراء".
تضيف فرح "لم اترجل من السيارة لانني اردت توثيق ما يجري، وللغاية استجمعت قواي، تمالكت نفسي وسجلت له مقطع فيديو وعندما توقف السير وقبل أن أصل الى المكان المقصود ترجلت من السيارة لكي اتمكن من تصوير لوحة السيارة".
تؤكد فرح أن السائق، يضع على زجاج سيارته ملصق النقابة الخاص بالسيارات العمومية، موضحة أنها "أرادت المواجهة لتشجيع الأخريات على ذلك، وعلى أمل ان يتم القبض على السائق وينال عقابه".
مَن من الفتيات في لبنان لم يتعرضن لأي مضايقة تندرج تحت إطار التحرش، أكان لفظياً أم مضايقات وصلت حد الاعتداء. مئات لا بل آلاف القصص غير المعلنة لفتيات فضلن السكوت على أي إزعاج حصل من منطلق "التطنيش" على الأمر.