كشفت صحيفة "Politico" أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أوقف تحقيقا كانت تجريه إدارة مكافحة المخدرات الأميركية يتعلق بشبكات للجريمة العابرة للحدود، ويتعلق بحزب الله بتهمة إدارة شبكات لتجارة المخدرات وغسل الأموال، وذلك لتمرير اتفاق النووي مع إيران"، موضحة أن "إدارة مكافحة المخدرات أطلقت بعد هجمات 11 أيلول تحقيقا يتعلق بعصابات الجريمة الفنزويلية والروابط بين تجار المخدرات الكولومبيين وغاسلي الأموال اللبنانيين، وذلك بشأن التدفق المشبوه لآلاف السيارات المستخدمة من الولايات المتحدة إلى بنين".
ولفتت الى أن "الجيش الأميركي يحقق في صلات بين إيران والمليشيات الشيعية بشأن العبوات الناسفة التي تسببت في مقتل المئات من الجنود الأميركيين، وأن كل هذه المسارات تلتقي عند حزب الله في نهاية المطاف"، موضحة أن "إدارة مكافحة المخدرات الأميركية كانت بحلول 2008 قد جمعت أدلة على أن حزب الله قد حول نفسه إلى عصابة عالمية للجريمة، لدرجة أن بعض المحققين يعتقدون أن الحزب كان يجمع مليار دولار في العام من تجارة المخدرات والأسلحة وغسل الأموال".
ولفتت إلى "ولادة مشروع "كاسندرا" لدى إدارة مكافحة المخدرات، وهو اسم العملية الأمنية التي أدت إلى كشف الشبكة التابعة لحزب الله المتورطة في عمليات تهريب المخدرات وغسل الأموال. وبناء على مقابلات مع العشرات من المشاركين في عملية كاسندرا وعلى مراجعات لوثائق المحكمة وسجلاتها، فإن مسؤولين تابعين لأوباما وضعوا سلسلة متزايدة من العقبات في طريق هذه العملية الأمنية".