اعتبرت "​جبهة العمل الاسلامي​" في لبنان، في بيان، أن "تصويت ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​ بالأكثرية الساحقة (نحو ثلثي دول العالم) وبأغلبية 128 صوتا ضد قرار الرئيس الأميركي المشؤوم هو انتصار للعدالة الدولية أولا، ثم انتصار للقضية الفلسطينية المحقة ولحقوق ​الشعب الفلسطيني​ المظلوم، ورأت أن "هذا التضامن الدولي والأممي مع قضية العرب والمسلمين المحقة بحاجة فعليا وجديا إلى تضامن داخلي ووحدة صف وموقف حقيقي، وختمت بالقول "إن جبهة العمل الاسلامي في لبنان توكد من جديد أنها إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم وداعمة له ومتضامنة معه، وأنها لن تألو جهدا حتى يعود الحق إلى أهلها ويتم تحرير فلسطين من نهرها وإلى بحرها".