أظهرت الأحداث الأخيرة في الأراضي الفلسطينية صوراً جديدة من المقاومة للاحتلال الاسرائيلي تمثلت بشجاعة وشهامة قلّ نظيرها من شباب فلسطينيين يصرّون على حقّهم بأرضهم.
لقد أصبحت عهد التميمي ابنة الـ 16 عاماً، رمزاً لبسالة طفلةٍ تربّت بيدها حجارة.. فمنذ نعومة أظافرها عرفها الاعلام العربي والعالمي بسبب شجاعتها في مواجهة جنود الاحتلال الاسرائيلي، الى أن تم اعتقالها مؤخراً مع والدتها خلال مناوشات بين تظاهرة فلسطينية نصرة للقدس وقوات الاحتلال.
الصورة "الرمز" الثانية التي كان لها وقعها في المجتمع الدولي، صورة الشاب فوزي الجنيدي ابن الـ16 عاماً ايضاً الذي بدا محاطاً بأكثر من 20 جندياً اسرائيلياً بعد اعتقاله، اثر تظاهرة مناهضة لقرار ترامب.
وبدا فوزي في الصورة معصوب العينين ومكبّل اليدين.
أما ابراهيم أبو ثريا، ابن الـ30 عاماً، وهو الشاب المقعد الذي استشهد خلال مواجهات مع القوات الاسرائيلية، كانت صورته خلال التظاهرة معبّرة لدرجة أنها طُبعت في عقول المتابعين في كل أنحاء العالم.
اذا هي 3 صورٍ معبّرة، يبدو أنها سترسم شكل مقاومة فلسطينية "شابة وعنيدة" جديدة.. مقاومةٌ لم تغب يوماً من وجدان الشعب الفلسطيني.