بعد أزمة إستقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري من الرياض مرورًا بنية دول الخليج إتخاذ إجراءات ضد لبنان، وصولاً إلى تراجع الحريري عن الإستقالة، أكد الحريري مؤخرًا وبعد إنتهاء أزمة الإستقالة بشكل نهائي، "أن دول الخليج العربي لا تعتزم اتخاذ أي إجراء ضد لبنان الذي لديه علاقات جيدة مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ومعظم دول الخليج"، مشيراً إلى "أن هذه الدول تواجه مشكلة مع حزب سياسي واحد في لبنان (في إشارة إلى حزب الله) وليست لديها مشكلة مع كل لبنان".
موقف الحريري جاء في حوارين، كما لفتت صحيفة "الحياة":
- الأول مع مجموعة من المصرفيين العرب والأجانب واللبنانيين
- والثاني لدى استقباله وفداً من ملتقى الجمعيات البيروتية بعدما رعى الإعلان عن أول تعداد عام للسكان والمساكن في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.
وأضافت الصحيفة، أن الحريري لفت في الحوارين إلى أن "الأمر الأهم لتنمية الإقتصاد اليوم هو الإستقرار السياسي والأمني، وحققنا ذلك في باريس من خلال المجموعة الدولية لدعم لبنان، والنأي بالنفس يجب أن يكون قولاً وفعلاً لأن لبنان لم يعد يحتمل".
مضيفًا، "نريد أفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية لأنها لم تُقصر يوماً مع لبنان، لذلك سنواصل هذه المسيرة وأؤكد أن العلاقات ستكون مع المملكة في أفضل حالاتها، وهي لم تتوانَ في يوم من الأيام عن تقديم كل الدعم لبلدنا، خصوصاً في الأوقات الصعبة التي كنا نمر بها".