منذ إندلاع الأزمة الجديدة بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري على خلفية توقيع الأول مع رئيس الحكومة سعد الحريري لمرسوم أقدميات " ضباط دورة عون " والوساطات لم تتوقف بين الطرفين لإيجاد حل مناسب يرضي كافة الأطراف.
ولا شك أن الرئيس بري منزعج جدا من الأسلوب والطريقة التي تمت فيها الأمور وإعتبر الأمر مساسا بصلاحيات وخطوط حمراء لا يمكن تجاوزها على الإطلاق.
ويقابل إنزعاج بري إصرار شديد من الرئيس ميشال عون على تبني المرسوم وعدم تعديله ونشره لاحقا في الجريدة الرسمية وهذا ما يشعل نار الخلافات حاليا بين الطرفين.
وقد إنطلقت عدة وساطات بين عون وبري وهدفها إيجاد حلول للأزمة الجديدة.
إقرأ أيضا : الاخبار : «أزمة المرسوم» تهدّد ترقيات الضبّاط
ومن الوساطات التي تم الكشف عنها هي الوساطة التي يتولاها مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي زار بعبدا منذ الخلاف مرتين.
كذلك يخوض النائب وائل أبو فاعور وساطة مكلف بها من النائب وليد جنبلاط.
أما الوساطة الأهم فهي وساطة المسؤول في حزب الله وفيق صفا الذي يتولى تهدئة الأمور بين الطرفين.
وإلى الآن لم تصل أي من هذه الوساطات إلى حل يرضي جميع الأطراف ويخفف من هواجسهم.