أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن خيبة أملها من القرار الأميركي بتوريد بنادق قنص إلى أوكرانيا.
وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا "أننا نشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء المعلومات حول أن واشنطن منحت ترخيصا لشركة منتجة للسلاح لم تكشف عن اسمها، لتوريد بنادق قنص نوع "باريت أم 107 أي 1" من عيار ثقيل إلى كييف".
وأشارت زاخاروفا الى أنه "من خلال تسليح سلطات كييف، تدفع الولايات المتحدة نحو استئناف إراقة الدماء على نطاق واسع في دونباس، حيث لا يزال الوضع على حافة التصعيد بسبب عمليات قصف من جانب كييف".
ولفتت الى أن "واشنطن تصبح شريكا في قتل الناس الذين انتفضوا ضد الانقلاب الذي دبّره القوميون في أوكرانيا، والذين يدافعون عن حقهم في التكلم بلغتهم وعن قيمهم".
ودعت زاخاروفا واشنطن إلى أن "تدرك عواقب خطواتها، لكي يسمح ذلك بتفادي سقوط عدد كبير من الضحايا".