منذ جريمة اغتصاب وقتل الديبلوماسية البريطانية ريبيكا دايكس، يعيش حي البدوي في منطقة الأشرفية حالة صدمة، ففي هذا الحي كان يسكن سائق التاكسي طارق حوشية مرتكب الجريمة.
السائق يبلغ من العمر 29 عاماً، متزوج من إثيوبية، هي الآن حامل وموقوفة لدى الأمن العام بسبب انتهاء مدة إقامتها.
كلّ من عرفه في الحي يتكلّم عن أخلاقه، وعائلته قالت إنّها ستنكره بحال ثبت ارتكابه الجريمة.
وقالت والدته: "ما ذنب الفتاة؟ إذا كان هو من قتلها ليتحمّل مسؤولية أخطائه"، ولفتت الى أنّه يأتي الى المنزل يأكل ويشرب، وطلب شرب القهوة، ولم تظهر عليه أي علامات جريمة.
من جانبها، قالت شقيقته "إذا كان شقيقي مرتكب هذه الجريمة الله لا يقيمو، لكن إذا كانت قصّة كبيرة ويريدون أن يلبسوه القضية، وهو بدأ مع أوبر منذ 15 يومًا، لن نسكت".
وأشارت الى أنّه بقي السبت والأحد في المنزل. وسئلت شقيقته عن طارق إن كان لديه "سوابق"، فقالت: "إذا دخل السجن عدّة أيام بسبب سيجارة حشيش فهذا الأمر لا يعدّ سوابق، فكلّ الناس تتعاطى".
وقالت إنّ طارق خرج الإثنين الى عمله صباحًا، وعاد بعد ساعتين وقال لها إنّ الشركة أوقفت حسابه على تطبيق "أوبر" ولا يعرف السبب، وذلك قبل أن يجري توقيفه.