دانت وزارة الخارجية الفرنسية "محاولة استهداف العاصمة السعودية الرياض بصاروخ باليستي، تم إطلاقه من الأراضي اليمنية قبل اعتراضه على بعد 25 كيلومترا جنوب العاصمة".
وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن "هذا الإطلاق الصاروخي يمثل اعتداء جديدا على أمن السعودية"، معربة عن "تضامنها معها إزاء التهديدات التي تواجهها".
كما دعت إلى "ضرورة استئناف الجهات اليمنية، دون شروط، مفاوضات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد"، معتبرة أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لاستعادة السلام والأمن ووضع حد للوضع الإنساني المأساوي الراهن في هذا البلد".
وشددت الوزارة على "ضرورة أن تتحقق سكرتارية الأمم المتحدة، بشكل قاطع، من المعلومات حول نقل التكنولوجيا الباليستية لأنصار الله"، داعية ايران إلى "الالتزام الكامل ببنود قرار مجلس الامن 2231".