أكد النائب وائل أبو فاعور الحرص على الوحدة الوطنية بالتفاهم بين اللبنانيين لما فيه خير كل الوطن، وتمنى أن نكون تجاوزنا المرحلة بالغة الخطورة، ونحن بحاجة الى خطوات إضافية على المستوى الاقتصادي وعلى المستوى السياسي لتثبيت حالة الاستقرار التي نعيشها، ولكن قياسا الى كثير من الفترات الماضية الوضع مطمئن ويحتاج الى مزيد من العمل، مزيد من الجهد الحكومي، والجهد الوطني لثبيت هذا الاستقرار".
ولفت أبو فاعور بعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، الى "أن التوجه لدى الجميع يجب ان يكون الالتزام بما تم الاتفاق عليه بان يكون النأي بالنفس فعلا لا قولا، وان تكون هذه المسلكية هي التي تحمي لبنان في المستقبل، وما نعرفه ان هناك حرص لدى الجميع، ومصلحة بالنهاية، بان يكون هذا التفاهم السياسي الذي نشأ بعد الأزمة التي حصلت باستقالة الرئيس الحريري ان يكون هذا الأمر هناك التزام كامل به، واعتقد ان كل القوى السياسية وجهتها في هذا الاتجاه"
وذكر أبو فاعور "ان هناك اتصالات بين بعبدا وعين التينة والبحث جاري عن مخارج لهذا الأمر بما يحفظ الأصول الدستورية والقانونية، كما أصول التوازن والميثاق بين اللبنانيين، وبما يحفظ قواعد الجدارة والكفاءة، ويعفي المؤسسات الوطنية الأساسية كمؤسسة الجيش من أي أعباء سياسية نحملها إياها نحن او غيرنا من السياسيين، مشيرا الى ان "هناك اتصالات تجري معنا، والنائب وليد جنبلاط يدعو الى معالجة هذا الأمر وفق معايير الأصول القانونية والتوازن والميثاق والجدارة والحرص على المؤسسة العسكرية."
ورأى "ان مسألة الإعلام في لبنان ان هناك إجماع بانه يجب ان يكون بمنأى عن أي تعسف سياسي، مبديا اعتقاده ان موضوع الإعلامي مارسيل غانم يجب ان يعالج بروحية الحفاظ على الحريات في لبنان".