دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والبابا فرنسيس الثلاثاء، الى احترام الوضع القائم في مدينة القدس، وذلك خلال لقاء جمعهما لبحث تطوّرات الوضع بعد اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.


وأكّد الملك عبدالله ضرورة عدم المساس بالوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، لافتاً الى أن الأردن "سيُواصل دوره التاريخي والديني في حماية المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس".


وشدّد على ضرورة تكثيف الجهود لحماية حقوق الفلسطينيين والمسلمين والمسيحيين في مدينة القدس.


واعتبر العاهل الأردني أن القرار الأميركي يُشكّل خرقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعيّة الدوليّة، حيث أن وضع القدس "يجب تسويته ضمن إطار حلّ شامل يُحقّق إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة وعاصمتها القدس الشرقيّة، تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل".


من جانبه، شدّد البابا فرنسيس، الذي أعرب عن قلقه إزاء القرار الأميركي، على أن القدس هي "مدينة فريدة ومقدّسة لأتباع الديانات الثلاث".


ودعا البابا الى احترام الوضع القائم في القدس، تماشياً مع قرارات الأمم المتّحدة ذات الصلة، وبما يسهم في تجنّب المزيد من العنف والتوتّر.


وأشاد الحبر الأعظم بالتزام الأردن بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وفق ما ذكرت وكالة "بترا".