إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة، النائب وائل ابو فاعور موفدا من رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط.

أبو فاعور
بعد اللقاء، قال ابو فاعور: "بإختصار شديد هناك إتفاق وتفاهم في الرأي بين الرئيس بري والنائب وليد جنبلاط، لضرورة مراعاة الأصول الدستورية والقانونية واصول التوازن والكفاءة والجدارة في كل القرارات التي تتخذ، خصوصا اذا كانت هذه القرارات تعنى بها مؤسسات اساسية ضامنة للسلم الأهلي، وتلعب ادوارا كبرى في إستقرار ومستقبل لبنان، كمؤسسة الجيش التي ينظر اليها كل اللبنانيين نظرة ثقة وإحترام وإطمئنان الى حاضر ومستقبل البلد. لذلك في كل القرارات التي تتخذ يجب مراعاة هذه الاصول. هذا الأمر تم طرحه من قبلنا مع رئيس الحكومة سعد الحريري الذي هو ايضا له نفس الموقف ويراعي هذه الإعتبارات، وايضا قناعتنا كاملة بأن فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بما له من تجربة في الجيش وبما له من طموح لأجل المؤسسات اللبنانية ايضا يقدر هذا الامر ويراعيه".

سئل: ماذا عن التحركات الانتخابية؟
اجاب: "الكل يتحسس الطريق بإتجاه الإنتخابات، ولا اعتقد انه حتى اللحظة نضجت اي فكرة حول التحالفات لدى اي طرف من الاطراف.

مخزومي
ثم إستقبل الرئيس بري رئيس "حزب الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي الذي عرض معه الأوضاع والتطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة.

إثر اللقاء، ثمن مخزومي دور الرئيس بري "في الحفاظ على الاستقرار السياسي المهم جدا، في ظل الأزمات الإقليمية المتفاقمة وصراعات المحاور المنهكة للبنان واقتصاده".

وقال: "إن الأولوية على صعيد العلاقات مع الخارج يجب أن تكون لدول الخليج التي تحتضن الآلاف من العاملين اللبنانيين"، وأشار إلى أن "للمملكة العربية السعودية مكانة خاصة عند اللبنانيين يجب التمسك بها وتفعيل عمل السفارات في أسرع وقت ممكن".

وشدد على "ضرورة إجراء الانتخابات في مواعيدها لأن المرحلة المقبلة ستكون مفصلية في عملية بناء الدولة والمؤسسات، وبالتالي يجب تلافي تصعيد الخطابات قبل الانتخابات والعمل معا لوحدة الصف الداخلي"، وشدد على أن "الشباب اللبناني يستحق المشاركة في التغيير". ودعا مجددا إلى "اتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على الثروة الوطنية الجديدة، سواء عبر إنشاء الصندوق السيادي المستقل الخاص بالنفط أم إنشاء شركة البترول الوطنية واعتماد الشفافية سبيلا إلى حسن استثمار هذه الثروة الوطنية".

من جهة أخرى، أبدى مخزومي أسفه من "الفيتو الأميركي في مجلس الأمن بما يتعارض مع إجماع دولي نادر، رفضا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل".

ابراهيم
وإستقبل الرئيس بري بعد الظهر المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ومنسق الحكومة لدى قوات ال"يونيفيل" العميد مالك شمص.

بعد اللقاء، سئل اللواء ابراهيم عن موضوع مرسوم ضباط 1994، فقال: "لقد ابتعدتم كثيرا عن الموضوع الذي اتينا من أجله. وما بحثناه لا علاقة له بموضوع سؤالكم والتوازن في الجيش".

سئل: ألم تبحثوا موضوع المرسوم؟
اجاب: "لا لم نبحث هذا الموضوع ابدا. وأحسم لكم بأن العميد شمص اتى معي ليس من اجل هذا الموضوع. هناك مواضيع تقنية مشتركة بين الأمن العام والجيش، وقد وضعنا دولة الرئيس بري في اجوائها".

سئل: بالنسبة لموضوع ضباط "دورة عون" وقيل ايضا ان الرئيس الحريري طلب منك ان تتحرك وتوضح الامور للرئيس بري؟
اجاب: "هذا الموضوع يحل على المستوى السياسي ولا علاقة لنا به".

الفرزلي
كما استقبل الرئيس بري نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، وعرض معه الوضع الراهن.

واتصل الرئيس بري بالسفير البريطاني هيوغو شورتر معزيا بالدبلوماسية البريطانية ريبيكا ديكس.

من جهة اخرى، تلقى الرئيس بري برقية تهنئة بالاعياد والعام الجديد من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.