تعرضت كرة السلة اللبنانية لخيبة أمل كبيرة عام 017، بعد خروج منتخب البلاد من دور الثمانية لكأس آسيا، بينما لقيَت الجماهير المتشوقة للانتصارات تعويضها من الأندية بالفوز بعدة ألقاب قارية.
وكان المنتخب اللبناني ودّع كأس آسيا في دور الثمانية بعد خسارته أمام إيران 70-80 على أرضه وبين جماهيره، على الرغم من إنفاق الاتحاد المحلي بسخاء من أجل إحراز اللقب للمرة الأولى بتاريخه.
وعاد جمهور كرة السلة وشعر بالتحسن بعد فوز منتخب البلاد على الهند الضعيفة في تصفيات كأس العالم التي تستضيفها الصين عام 2019، قبل أن يتعرض لخسارة مؤلمة أمام الأردن في الجولة الثانية.
وكان المنتخب اللبناني لكرة السلة قد استهل العام الجاري بطريقة جيدة، بإحرازه لقب كأس غرب آسيا التي أقيمت في الأردن، وذلك للمرة الخامسة في تاريخه.
لكن الأندية استطاعت تعويض خيبة أمل الجماهير في منتخبها بإحراز الرياضي بيروت لقب بطولة غرب آسيا بعد اكتساحه بتروشيمي 83-69 في المسابقة التي استضافها الأردن في آذار الماضي.
كما أحرز الرياضي لقب بطولة غرب آسيا للسيدات بفوزه على الفحيص الأردني 64-57 في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت في آيار الماضي.
واحتفظ الرياضي بيروت بلقب الدوري اللبناني للمرة الرابعة على التوالي، بعد أن حول تأخره 0-2 إلى فوز مثير على الهومنتمن 4-2 في الدور النهائي، ليكلّل بعدها جهودَه بتحقيق لقب بطولة آسيا للأندية لكرة السلة للرجال.
أمّا الهومنتمن، وصيف الدوري اللبناني، فأنهى العام بفرحة عارمة من خلال تتويجه بلقب البطولة العربية للمرة الأولى بتاريخه بفوزه بصعوبة على سلا المغربي صاحب الأرض 99-98 في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت في تشرين الثاني الماضي، بعدما قرّر الاتحاد تجاوز الأعراف والتقاليد التي تقضي بإرسال بطل لبنان لتمثيل لبنان.
وكان الهومنتمن قد أحرز لقب البطولة العربية للسيدات بفوزه على الصفاقسي التونسي 61-50 في النهائي.
كذلك طوى أسطورة كرة السّلّة اللبنانية فادي الخطيب صفحة أمجاده مع المنتخب اللبناني لكرة السلة معلناً اعتزاله بشكل نهائي، مع استمراره باللعب مع الشانفيل لمدة سنتين.