إعتبر السيّد علي فضل الله أنَّ "الفيتو الأميركيّ الجديد في مجلس الامن ما كان ليتمّ لولا الضّعف العربيّ والإسلاميّ"، مشيراً إلى أنَّ "الشعب الفلسطيني سيعيد إنتاج أساليب جديدة في المواجهة تمنع تزوير التاريخ لحساب القوة الغاشمة". واشار الى "قرار الرئيس الأميركي اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني وطلب نقل السفارة الأميركية إليها"، معتبراً أنَّ "هذا القرار يجب أن يُواجه بقوة وصلابة، لأنه تكريس للاحتلال واعتراف به، مشدداً على ضرورة توحيد الأمة لطاقاتها وإعادة البوصلة في اتجاه عدوها الحقيقيّ، الذي استفاد من كلّ ما أصابها من انقسامات وصراعات لكي يمرر مشروعه التهويديّ لكلّ فلسطين".
في حفل ترميم مسجد في بلدة كفرملكي تطرَّق فضل الله إلى موضوع الوحدة الإسلاميّة، فشدّد على حمايتها، والعمل عليها واقعياً، وإنزالها من الشعارات الموسمية والمؤتمرات والندوات إلى أرض الواقع، لتكون مشاريع عملية، لأننا، سنة وشيعة، نعيش في مركب واحد، فإذا غرق فالجميع سوف يغرقون، ولن ينجو أحد من تداعيات الفتن والحروب التي تعصف بواقعنا.