تعقد الحكومة اللبنانية اليوم برئاسة الرئيس سعد الحريري جلستها الأخيرة لهذا العام، وذلك إستكمالاً لجلسة الأسبوع الماضي، ومن أبرز الأمور المطروحة على جدول أعمال الجلسة أزمة مطمري برج حمود وكوستا برافا للنفايات، إذ أن هناك مساعٍ لتوسعة المطمرين واستحداث مصنع لتسبيخها.
وفي هذا السياق، علمت صحيفة "الحياة" من مصادر وزارية أن "توسعة مطمري برج حمود وكوستابرافا ستفتح الباب أمام مطالبة عدد من الوزراء باستيعاب نفايات قضاءي الشوف وعاليه في ضوء إقفال مطمر الناعمة في الأشهر المقبلة بذريعة أن من غير الجائز عدم إيجاد المطمر البديل من الناعمة الذي استوعب القسم الأكبر من النفايات لأكثر من 18 عاماً".
ومن جهة أخرى، طرح وزير البيئة طارق الخطيب خطة بالنسبة للنفايات الصلبة، تقوم على ثلاثة مقترحات، وهي:
1- توسيع مطمري الكوستابرافا وبرج حمود على الرغم من الإعتراضات على هذا الأمر.
2- اعتماد اللامركزية في جمع النفايات في المناطق عن طريق اتحادات البلديات.
3- اعتماد التفكك الحراري في بيروت والجبل.
وتوقع الوزير الخطيب، نقلاً عن صحيفة "اللواء"، "أن يوافق مجلس الوزراء على خطته، والتي سبق أن رفعها إلى أمانة مجلس الوزراء منذ شهر آب الماضي، نافيًا إحتمال أن تثير أزمة داخل الحكومة".
ومقابل ذلك، لفتت مصادر وزارية، نقلاً عن تلفزيون "المستقبل"، إلى أن "الوزير الخطيب لم يقدم أي حل بالنسبة لمشكلة نفايات الشوف وعاليه، وبالتالي فإن عليه أن يقدم حلاً لأهمية هذا الملف وضرورة إيجاد حل جذري باعتباره ملفًا بيئيًا واجتماعيًا من الدرجة الأولى".
وتوقعت المصادر، أن تتم المطالبة بأن تشمل نفايات الجبل مطمر الكوستا برافا في حال تمت توسعته، إلى جانب ضرورة إنشاء معامل لمعالجة النفايات بأسرع وقت ممكن، ومن دون أي مماطلة، لأنه ليس هناك من سبب لإبقاء هذا الملف مفتوحًا لسنوات دون إيجاد الحلول الناجعة.