اكد وزير الداخلية السابق مروان شربل في حديث لموقع “المرده” ان الحكومة ووزارة الداخلية هما الان “بصدد انجاز الموضوع الاداري للانتخابات النيابية المقررة في ايار المقبل، وانا اتمنى ان تحصل هذه الانتخابات. ولكن، اذا قمنا بدعوة الهيئات الناخبة ووضعنا المراسيم المتعلقة بالانتخابات فمعنى ذلك ستحصل مئة بالمئة الا اذا وقعت اسباب لا سمح الله امنية نتحسب لها في ظل هذه الاوضاع التي نعيشها”.
واوضح انه “حاليا تتم مكننة الاحتساب لانه لا يمكن الاحتساب حسب الطرق التقليدية التي كانت سائدة بحيث ان لجنة القيد العليا لا يمكنها ان تحتسب كما كانت تفعل سابقا عبر الالة الحاسبة، وهناك عدة انواع للمكنة الا انهم اليوم يتبعون اقرب مكننة للاسراع باعطاء النتائج”.
واشار الى ان “التحالفات الانتخابية ستتم في الاماكن التي لا يوجد فيها مرشح للحزب او للطائفة فمثلا في زغرتا ان التحالف بين “المرده” و”المستقبل” بامكانه تحصيل ما امكن من اصوات السنة لانه لا يوجد مرشح سني في زغرتا، في الكورة الامر كذلك وفي صيدا الامر نفسه فاصوات الشيعة بالامكان تجييرها لمن يريدون او لمن يتحالفون معه انما في جبيل مثلا هناك مرشح شيعي وبالتالي لا يمكن التجيير كما كان يحصل سابقا لان المرشح الشيعي يحتاج لاصوات الشيعة ما يؤشر الى ان التحالفات ستتم في الاماكن التي لا مرشح فيها للاحزاب او الطوائف المعينة”.
ورأى انه “سيحصل تغيير في المجلس النيابي الجديد اذا حصل تنسيق بين المرشحين من المجتمع المدني ما سيخلق لهم وجودا انما اذا لم ينسقوا تحالفاتهم داخل المجلس وان يستمروا بالتحالف داخله كما كان الامر خارجه فان النائب الذي يشعر انه وحده سينضم الى تكتل او كتلة موجودة ولو كان ترشح ضدها ليتمكن من العطاء والعمل لذا من الضروري ان تستمر التحالفات داخل المجلس النيابي ضمن الفائزين من المجتمع المدني كي لا نعود الى المجلس الحالي ولو بعدد اقل من النواب في كل تكتل”.