عرضت قناة الجزيرة الوثائقية فيلما من 48 دقيقة يحمل عنوان " نهايات غامضة - محمود الزعبي " تناولت فيه أسرار تكشف للمرة الأولى .
ومن أهم ما تم الكشف عنه هي التركة المالية التي كان يكتنزها نجل حافظ الأسد الأكبر باسل الأسد في البنوك النمساوية والتي تجاوزت ال 13 مليار دولار أميركي.
وترتبط قضية هذه الأموال مع محمود الزعبي وهو صاحب أطول فترة رئاسة وزراء في سوريا من عام 1987 إلى 2000.
إقرأ أيضا : من هو العميد العلَوي الذي عيّن خلفاً لعلي مملوك!
فالزعبي كان يدرك جيدا أسرار آل الأسد وبالأخص أسرار باسل المالية وهو من سرب معلومات عن ثروته المالية بعد أن كلفه الأسد الأب بإسترداد هذه الأموال من البنوك النمساوية بعد وفاة باسل الأسد.
لكن سرعان ما إتهم النظام السوري محمود الزعبي بالفساد وأجبروه على الإستقالة ووضعوه تحت الإقامة الجبرية قبل أن يطلق النار على نفسه وينتحر.
البعض يشكك برواية الإنتحار ويؤكد أن النظام السوري كعادته يصفي أزلامه بعد أن يصبحوا عبئا ثقيلا عليه والعادة الأحب على قلب النظام هو ترويج دعاية الإنتحار.
الثروة المالية التي كان يكتنزها باسل الأسد يفتح النقاش جديا عن حجم الأموال التي بحوزة آل الأسد ككل ، خصوصا أن هذه الثروة كانت بحوزة باسل في منتصف التسعينات تقريبا ولكم أن تتخيلوا حجمها اليوم.
وهذه الأموال تعود كلها إلى الشعب السوري وتشكل موردا أساسيا لتمويل عمليات النظام وإستمراره خصوصا في الحرب السورية المستمرة منذ 2011 بعد قيام ثورة شعبية سورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.