شدّد المكتب السياسي لحزب "الكتائب اللبنانية"، على أنّه "يرفض ممارسات السلطة الّتي تشكّل إحياء لنظام أمني تخطّاه الزمن، باعتمادها ​سياسة​ الترهيب والترغيب وقمع الإعلاميين الأحرار، ومصادرة حرية الرأي والتعبير"، داعياً الجميع إلى "اليقظة والتنبّه ورفض أداء السلطة ومواجهة ممارساتها الّتي تجرّ الناس إلى القضاء من دون وجه حق".

ولفت الحزب، عقب اجتماعه الأسبوعي برئاسة نائب رئيس الحزب جوزيف أبو خليل، إلى أنّ "أسلوب التعامل القمعي المرفوض مع الإعلامي مرسيل غانم عبر إصدار مذكرة إحضار قضائية بحقّه، دليل واضح على تدخّل السلطة المباشر في عمل القضاء وخرقها المبادىء والأعراف، للنيل من كرامة الإعلاميين وحريتهم"، مؤكّداً أنّ "هذه الأساليب القمعية الّتي امتهنتها السلطة، لن تزيده إلّا قوّة وإيماناً بأحقيّة مواقفه"، محذّراً السلطة من "المضي في صفقاتها، متغافلة كليّاً عن خطف قرار الدولة وامتهان سيادتها".

وركّز على أنّه "يرفض سعي السلطة إلى التمديد للمطامر وتوسيعها، ويعتبر الخطوة تمادياً في الجريمة الّتي ترتكب بحقّ اللبنانيين وصحتهم وسلامتهم، وتأكيداً جديداً على فشل هذه السلطة في إدارة الملفات الحياتية، وصمّ أذانها عن تحذيرات "الكتائب" والمعارضة وأهل الإختصاص"، مشيراً إلى "تمسّكه بسياسة الطمر الكلي، بدل تطوير معامل الفرز والتسبيخ وإنشاء معامل جديدة للمعالجة وتشجيع لامركزية الحلول".

كما هنأ حزب "الكتائب"، اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً مقيمين ومنتشرين، بـ"حلول عيدي ​الميلاد​ و​رأس السنة​"، راجياً "السلام والإستقرار والحياة الكريمة"، ومتمنياً أن "يسود الخير العام واحترام القانون وحفظ الحريات وإحلال المساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات".