أعلن مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، أن موظفي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في حال التحقيق بالهجمات الكيميائية في سوريا ليسوا في وضع يمكنهم ضمان احترام مبادئ الحفاظ على الأدلة .
وقال أوليانوف: "موظفو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية غير قادرين على الالتزام بأبسط مبادئ الحفاظ على الأدلة من مكان الحادثة إلى المختبر. وتذكر وثائق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه إذا كانت العينات البيئية، على سبيل المثال، لم تقع لبعض الوقت تحت إشراف موظفين دوليين، فإن هذه الاختبارات لن تقبل كدليل. وفي حالة سوريا، ينتهك هذا المبدأ بشكل صارخ ومتكرر".
وأضاف، بأن الوضع نفسه حصل مع شهادات "ما يسمى بالشهود" الذين يقادون إلى بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتقصي الحقائق على يد المسلحين و "الخوذ البيض" السيئي السمعة.
وخلص أوليانوف، إلى أن "لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائي، لم تكلف نفسها عناء معرفة كيف يمكن أن يحدث انه في 57 حالة من بين 247 حالة من المتضررين جراء استخدام السارين قد تمكنوا من الحصول على مساعدة من المرافق الطبية قبل وقوع الحادث. وان قائمة هذه السخافات يمكن أن تستمر لفترة طويلة جدا".
وكان أعلن في وقت سابق أن لا دليل على أن دمشق قد أخفت أي جزء من الأسلحة الكيميائية، مشددا على أنه إذا كانت هناك شكوك في هذا الشأن فمن الضروري اللجوء إلى عمليات التفتيش، بدلا من التصريح باتهامات لا أساس لها.