ولفت الموقع إلى أنّ ترامب سيتطرّق في الخطاب الذي سيلقيه مساء اليوم الإثنين إلى علاقات بلاده مع الصين والتهديد النووي الكوري الشمالي والتوسع الإيراني والاستقرار في الشرق الأوسط، ناقلاً عن مصادر قولها إنّها الرئيس الأميركي سينفي وجود تحسن في العلاقات مع بوتين.
في هذا الإطار، اعتبر الموقع أنّ التحسن في الأجواء بين الرئيسيْن عكسه اتصال بوتين بترامب أمس الأحد، حيث شكره على مساعدة أجهزة الاستخبارات الأميركية في إحباط عملية إرهابية في مدينة سان بطرسبورغ، والتعاون الاستخباراتي العسكري الأميركي-الروسي المكثف في سوريا.
وبالعودة إلى اتصال بوتين وترامب، أكّد الموقع أنّهما اتفقا على مسألتيْن:
- كيفية العمل معاً من أجل إضعاف قدرة "داعش" القتالية في شرق سوريا.
- مواءمة مواقفهما في ما يتعلّق بأنشطة الأطراف الأخرى في سوريا، بما فيها إيران وتركيا.
وشرح الموقع بأنّ الرئيسيْن اتفقا على تنسيق القوات الأميركية المنتشرة في شمال سوريا عملياتها مع القوات الروسية المنتشرة في شرق البلاد وغربها، مستدركاً بأنّ واشنطن ستسمح للمرة الأولى لسلاح الجو الروسي بضرب أهداف شرق الفرات.
في المقابل، تعهّد بوتين بمنع قوات الجيش السوري والقوات الإيرانية وعناصر "حزب الله" التي تقاتل شرق الفرات من مهاجمة المجموعات العسكرية التي تدعمها الولايات المتحدة، لا سيّما "قوات سوريا الديقراطية" و"وحدات حماية الشعب الكردية"، وفقاً لما أورده الموقع.
على مستوى دور إيران وتركيا في سوريا، كشف الموقع أنّ بوتين وعد ترامب بأن يعمل الروس على منع طهران والمقاتلين الذين تدعمهم وتركيا من فتح جبهات جديدة، قائلاً إنّ الرئيس الروسي تعهّد باحتواء العمليات العسكرية الإيرانية في سوريا.
يُذكر أنّ الشرطة الروسية، بناء على المعلومات الاستخباراتية الأميركية، أوقفت خلية "داعشية" من 7 أشخاص في سان بطرسبورغ، وقبضت بحوزتها على أسلحة رشاشة ومواد متفجرة.