وضع مراقبون غياب التصعيد من قبل النائب سامي الجميل ضد حزب الله أو التيار الوطني الحر أو حتى الحكومة في اطار إعادة دراسة لمواقفه والحسابات الانتخابية في المناطق. هذا عدا عن إعادة الحرارة لخطوط التواصل مع القوات ومختلف القوى بعدما صعّد بوجه الجميع.
ويشير هؤلاء إلى أن الجميل، مع اقتراب موعد الانتخابات، بدأ بالتموضع عبر إحياء بعض التحالفات القديمة وأخرى الجديدة، لأنه بات يدرك تماماً أن التصعيد والصوت الواحد في لبنان لا جدوى منه، لذلك عليه تجميع الأصوات المناهضة والمعارضة لإكمال مسيرة بناء الدولة.