أعلن مسؤولان أميركيان رفيعا المستوى، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيطرح اليوم أولويات سياسته الخارجية، وسيؤكد التزامه بسياسات "أميركا أولا"، مثل بناء الجيش الأميركي، والتصدي للمتشددين، وإعادة تنظيم العلاقات التجارية، لجعل الولايات المتحدة أكثر قدرة على المنافسة.
وبينما ستحتل إيران قسماً مهماً من استراتيجية ترامب، قال أحد المسؤولين إن الاستراتيجية، التي لايزال يجري العمل على صياغتها قد تغير أيضا إعلان الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما في سبتمبر 2016 أن تغير المناخ يمثل تهديداً على الأمن.
وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما إن استراتيجية الأمن القومي التي سيطرحها ترامب في خطابه تعتبر الصين منافساً، ولا يجب النظر إليها على أنها محاولة لاحتواء الصين، إنما على أنها تقدم نظرة فاحصة للتحديات التي تفرضها الصين.
وكان ترامب اشاد بالرئيس الصيني شي جين بينغ، بينما طالب أيضا بأن تكثف بكين الضغط على كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي، وطالبها أيضا بتغيير ممارساتها التجارية لتكون مناسبة أكثر للولايات المتحدة.
إلى ذلك، دافع ترامب عن خطة الإصلاح الضريبي التي قدمها حزبه الجمهوري ووصفها الديمقراطيون بأنها لمصلحة الأغنياء، قائلا للصحافيين في البيت الأبيض قبل أن يستقل طائرة مروحية إلى كامب ديفيد أمس الأول "ستكون واحدة من هدايا عيد الميلاد الكبرى لأبناء الطبقة الوسطى"، عشية تصويت الكونغرس عليها.