وصف الاعلامي مرسيل غانم مثوله أمام القضاء بأنه اختبار عظيم، رافضا اعتباره ازمة بل على العكس.
غانم وضمن مقابلة عبر "الجديد" ضمن برنامج "الاسبوع في ساعة" مع الاعلامي جورج صليبي، قال: "مجرد حضوري الى تلفزيون الجديد والكلام عن هذه القضية يعني ان الاعلام بخير، كاشفا عن ان هناك الكثير من الاعلاميين سوف يتحركون خلال هذا الاسبوع تضامنا مع الحرية الاعلامية".
وردا على سؤال أجاب غانم، لقد كشفنا عن بعض "الغروبات" عبر مواقع التواصل وكيف تحركت كجيش الكتروني ضدي من خلال IT،مضيفا: "ان الذي أوجعني من هؤلاء ان ليس هذا جوّ اللبنانيين"، سائلا: "أهكذا نربّي اجيال المستقبل"؟
وكشف غانم انه لن يمثل امام القضاء غدًا ليس خوفا من القضاء ولكن اصول التبليغ لم يتم احترامها وموضوع الدعوى غير موجود.
اضاف: "الاسئلة التي توجهت بها الى وزير العدل نسمعها كل يوم بمقدمات الاخبار فلم اليوم يتم اعتبارها جرماً؟ سائلا: "ما المطلوب مني في الحلقة"؟ متابعا: "الوزير السعودي ثامر السبهان عندما كان نجم الساحات وقال كلاما كبيرا لما لم تتم ملاحقته"؟
واكد غانم انه ايام الاحتلال السوري لم يتم تدجينه وبانه لن يتم اليوم، واستغرب غانم السرعة في ملاحقة الملفات القضائية.
وشدد غانم على انه عندما يسقط مرسيل غانم سيسقط الجميع، متابعا: "لدي معلومات لن افصح عنها ولن اكشفها لكون لدي مسار قضائي طويل."
وقال غانم : "وزير العدل سليم جريصاتي في مقابلته الاخيرة عبر ال OTV تكلم عن الذي سألتني عنه القاضية غادة عون، سائلا: كيف عرفوا انني اجريت اتصالا بالمدعي العام حمود هل يتنصتون على اتصالاتي"؟
واعتبر غانم ان الطريقة التي تصرف بها مع القضاء كانت لحماية جميع الصحافيين، مشيرا الى ان مَن مثل من الصحافيين امام القضاء في الماضي بلّغ بطريقة قانونية والتي لم تتبع معه.
وشدد غانم على انه لا يريد ان يتم اجراء فحص بالوطنية له ، لافتا الى ان هناك الكثير من الذين يطبّلون بالسيادة اليوم لم يكونوا بالماضي يتكلمون بكلمة.