نوّه الدكتور جيلبير المجبر، إلى أنّ "مع إطلاق إسم الصحافي والنائب الراحل جبران تويني على ثانويتين رسميتين في منطقة الأشرفية، نُبارك هذه الخطوة الّتي من خلالها نعيد الحقّ لجبران تويني الّذي حمل مشعل الحرية، وكان صدى الضمير وصوته في زمن انعدامه".
وركّز المجبر، في بيان، على أنّ "التاريخ يذكّرنا تباعاً بكلمات تويني في عام 2005 وندائه الشهير للمسلمين والمسيحيين ليتوحّدوا تحت غطاء الوطن، ولنكون معاً تحت سقف المواطنة الّتي تجمعنا وتكفينا شرور الحروب والأزمات والهزّات الّتي تصنعها أيدينا"، مشدّداً على أنّ "جبران تويني يُمثّل الإعلام بصورته الإيجابية، ومع هذا فقد تعرّض الجسم الإعلامي خلال كلّ السنوات الماضية ولا زال لضغوطات جمّة، خوفاً من الكلمة الّتي تشكّل ذراعاً ضدّ كلّ فاسدٍ ومتآمر على الوطن، وحيث أن وقعها أشدّ من السيف".
ولفت إلى أنّ "لبنان فقد الكثير من مفكّريه وصنّاع مجده، ومع ذلك بقي صامداً بهمِّة ناسه وحرصهم على عدم انجرار الوطن صوب التهلكة، لأنّ لبنان لا بدّ وأن يبقى مرفوع الرأس كما أبنائه، لمنع الأعداء الداخليين منهم والخارحيين، من الإصطياد في الماء العكر".