تكثر الملفات والقضايا المأساوية المتعلقة بالبيئة في لبنان ، فكل يوم نسمع عن فضيحة بيئية وتنتشر صور فاضحة لكوارث بيئية من تلوث الأنهار وقطع الأشجار وإنتشار النفايات وغيرها من القضايا التي لا تنته.
ولأن موضوع البيئة أمر حساس بالنسبة لصحة المواطن فعلى الحكومة أن تمارس صلاحياتها في هذا المجال عبر وزير البيئة طارق الخطيب الذي تساءل عنه اللبنانيون بالأمس بعد كثرة إنتشار أخبار التلوث والتسمم في لبنان.
فدشن الناشطون اللبنانيون على تويتر هاشتاغ :"#وينو_وزير_البيئة " وعبروا من خلاله عن إمتعاضهم من التلوث اللاحق ببيئة لبنان وعدم تحمل وزارة البيئة لمسؤولياتها في هذا المجال.
فكتبت رشا مكي " تعلمنا بكتاب الجغرافيا أن لبنان قصر المياه ولكن ما فائدة هذا القصر الذي لا يصلح لشرب قطرة ماء أو للسباحة ؟؟"
إقرأ أيضا : جرثومة السالمونيلا في حليب الأطفال بلبنان ووزير الصحة يتحرك
لمى فياض غردت كاتبة " فقط الرائحة الفظيعة لدى مرورنا على طريق صيدا -سينيق وعلى أوتستراد المطار تستدعي أن نطلق الصرخة ".
بدوره علق عبد الله بيضون على الموضوع قائلا " نريد من وزير البيئة أن يذهب إلى دكتور انف اذن حنجرة يتعالج لانه لا يشم ولا يسمع صوت الشعب ".
يوسف بدر الدين كتب " عن اولادنا وعن مرض الربو وعن تعب الشعب الهوائية عندهم لي مع أول طلعة هواء الكل بيسعل ويعاني ".
ونحن نضع هذه التعليقات والغضب الشعبي برسم وزير البيئة ليتحرك ويعالج القضايا العالقة والتي باتت تشكل خطرا على صحة اللبنانيين.
لماذا يتعامل وزير البيئة
مع قضايا البيئة
على اساس انه لا