وصف وزير الخارجية جبران باسيل ما اقره مجلس الوزراء في ملف النفط بنوع آخر من المقاومة الاقتصادية و"بالشيء الاستراتيجي في الجنوب الذي قاوم وصمد وواجه إسرائيل في الأيام الصعبة لكي يظل محافظا على قوته وإمكانية الاستمرار".
واعتبر خلال لقاء في غرفة التجارة والصناعة في صيدا أن "تلزيم البلوك النفطي في الجنوب ما هو إلا للتأكيد على حقنا في الحدود البحرية بيننا وبين إسرائيل بالرغم من كل الضغوطات السياسية المباشرة التي مورست". وقال: "الدولة اللبنانية اخذت قرارها ويبقى على الشركات أن تقوم بدورها"، داعيا اهل الجنوب إلى "مواكبة هذه الشركات تجاريا واستثماريا".
وكشف باسيل عن تعيين 16 ملحقا اقتصاديا في السفارات اللبنانية في الخارج من أجل تفعيل الاقتصاد اللبناني وفتح الأبواب امام تصدير المنتجات اللبنانية.