أكّد وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، الجمعة، أن فضح الممارسات الإيرانية يصب في صالح المجتمع الدولي.
وقال في تصريحات للصحافيين إن “ما تقوم به ايران حاليا هو غير شرعي ويساهم في مقتل أبرياء”، مؤكدا أن “فضح ما تقوم به (طهران) أمر مفيد للمجتمع الدولي لتوعيته بشأن ما يجري هناك”.
وأوضح أن الولايات المتحدة لا تعتزم الرد عسكريا على إيران، بسبب دورها المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، مشددا على أن الرد الأميركي لن يتعدى الإطار الدبلوماسي.
وقال الوزير الأميركي للصحافيين: “عسكريا، كلا” الولايات المتحدة ليست لديها أي نية للرد بهذه الطريقة على إيران.
ويأتي ذلك غداة إعلان السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، من قاعدة عسكرية أميركية خارج واشنطن، إن الصاروخ الذي أطلقه المتمردون الحوثيون على السعودية الشهر الفائت هو من صنع إيران.
وشدد وزير الدفاع الأميركي على دلالة أن من تولى الإعلان “هيلي وليس أحد جنرالاتنا”، مشيرا إلى أن “هذا جهد دبلوماسي هدفه أن نظهر للعالم ما تقوم به إيران”.
وأكد ماتيس أن “إيران منخرطة بقوة في إبقاء (رئيس النظام السوري بشار) الأسد في السلطة على الرغم من ارتكابه مجازر بحق شعبه بما في ذلك استخدام أسلحة كيمياوية”.