اعتبر الدكتور جيلبير المجبر انه بعد توقيع وزير الداخلية نهاد المشنوق دعوة الهيئات الناخبة، وتحديد يوم 6 أيار للمقيمين و22 و27 نيسان للمنتشرين، لا بد للناس ان تبدأ خطواتها الأولى على طريق تحقيق التغيير المنشود، لنؤسس معاً لوطنٍ خال من أمراض الفساد والسرقة والمحسوبيات، ونعيد لوطننا أمنه المسلوب وموارده الغارقة في دوامة البيروقراطية، ونعيد للشباب الأمل بغدٍ افضل، بعيداً عن طبقة حكمتنا حتى سئمنا من الوطن نفسه، بفعل الكيدية التي لطالما تعاملت به معنا، وبفعل عقليتها التي دمرت الوطن وهجَّرت شبابه.
وأكد المجبر أنه على الناس اليوم ان تكون في أعلى درجات الحكمة والوعي لنعبر الانتخابات لمصلحة الوطن لا الأحزاب والشخصيات التي تآمرت علينا وعلى الوطن، فساهمت في تفتت البلد وجعله اداةً سهلة بأيدي الخارج الذي عبث فينا حتى شبع.
ورأى ان المنتشرين لا بد أن يلعبوا دوراً موازياً للمقيمين في الداخل، عبر حرصهم على اختيار الأكفأ والاجدر، لا من ساهم في ابعادهم قسراً عن وطنهم، وساهم في تشتتهم وبحثهم عن وطن بديل يقيهم شرّ العوز والحاجة المذلة، لأن الفرصة قد لا تتكرر، فإما أن نكون على قدر المرحلة وإلا فسنوات إضافية من الفساد وتدمير الوطن، عندها لا يحق لنا أن نرفع الصوت ولا ان نطالب بالحقوق، لأن "اللي من ايدوا الله يزيدوا".