يستهل الأنصار حملة الدفاع عن لقب كأس لبنان لكرة القدم عندما يلتقي مع الراسينغ في دور الـ 16 السبت المقبل.
ويدرك سامي الشوم، مدرب الأنصار، صعوبة المهمة التي تنتظر فريقه أمام الراسينغ القوي الذي قدم مباراة كبيرة قبل أن يتعادلا 1-1 في مرحلة الذهاب للدوري اللبناني.
ويعول مدرب الأنصار الذي قاد فريقه لإحراز لقب كأس لبنان للمرة 14 في الموسم الماضي، وهو رقم قياسي، في سعيه للتأهل لدور الثمانية على تمريرات لاعبه المخضرم عباس عطوي المتقنة إلى زملائه خالد تكجي وهدافه السنغالي الحاج مالك.
وسيلعب الأنصار المباراة بغياب مهاجمه السنغالي تالا نداي، الذي استغنى الفريق عن خدماته، في حين يسعى رضا عنتر مدرب الراسينغ إلى تحقيق نتيجة إيجابية للذهاب بعيدا في مسابقة الكأس هذا العام.
ويعتمد مدرب الراسينغ على سيرج سعيد وحمزة سلامي في خط الوسط مع عدنان ملحم والغاني نيكولاس كوفي في الهجوم.
كما سيلتقي في نفس اليوم السلام زغرتا مع الإصلاح البرج الشمالي متذيل الترتيب بدوري الدرجة الأولى، ويلعب الإخاء الأهلي عاليه أمام شباب الساحل متصدر دوري الدرجة الثانية.
ومن المرجح ألا تجد فرق العهد وطرابلس والنبي شيت صعوبة كبيرة في التأهل لدور الثمانية الجمعة، عند المواجهة مع المبرة وشباب مجدل عنجر والأهلي النبطية المنافسين في دوري الدرجة الثانية، بسبب الفارق في القدرات والخبرات، بينما تنتظر الصفاء مباراة محفوقة بالمخاطر في مواجهة التضامن صور.
ويسعى الصفاء، الذي سبق وأن أحرز لقب كأس لبنان 3 مرات، للثأر لخسارته في مباراته الأخيرة في الدوري بنتيجة 3-1 أمام التضامن صور الذي أحرز لقب الكأس مرة واحدة.
أما النجمة، الفائز باللقب 6 مرات سابقا، فيأمل في تحقيق نتيجة جيدة عندما يلتقي مع الشباب العربي الوافد الجديد لدوري الأضواء الأحد القادم.
ويدخل النجمة المباراة بمعنويات عالية بعد أن حقق ثلاثة انتصارات متتالية بقيادة مدربه الجديد أرمين صناميان، ليصعد بفريقه للمركز الثاني في الدوري اللبناني، بينما أخفق الشباب العربي المهدد بالهبوط في تحقيق أي فوز في مبارياته الـ 6 الأخيرة تحت إشراف مدربه الجديد التشيكي لابور بالا.
وسيعتمد مدرب النجمة على الثنائي نادر مطر وحسن معتوق الذي سجل خمسة أهداف بينما يعاني الشباب العربي من قلة التهديف، واكتفى هجومه بتسجيل أربعة أهداف فقط هذا الموسم.
وكان النجمة تغلب على الشباب العربي 3- 0 في مرحلة الذهاب للدوري اللبناني.