إعتبر الناطق باسم الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أنه “لم يعد هناك أي أساس أو حتى ذريعة لوجود القوات الأميركية في سوريا”.
وأشار كوناشينكوف إلى أن تصريحات الرئيس الأميركي “دزنالد ترامب” بشأن انتصاره على “داعش” في سوريا ورغبة البنتاغون بالبقاء هناك حتى القضاء على الإرهاب، يشبه الاحتيال على المجتمع الدولي، لافتًا إلى أن “البنتاغون يخدع عمدا المجتمع الدولي والأميركي، بما في ذلك قائده الأعلى”.
وأكد كوناشينكوف أن تصريحات البنتاغون حول انسحاب القوات الروسية من سوريا، تظهر عدم أدراك واشنطن لحقيقة الوضع على أرض الواقع، قائلا: “ما قاله ممثلو البنتاغون فيما يتعلق بانسحاب القوات الروسية من سوريا يظهر الرغبة الواضحة بأن لا نكون هناك، وأيضا يظهر عدم إدراك الولايات المتحدة للوضع الحقيقي على الأرض”.