لفتت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن نيكي هايلي إلى "اننا لا نركز فقط على برنامج إيران النووي بل أيضا على برنامج الصواريخ"، مشيرةً إلى أنه "لا يوجد تحسن في سلوك إيران ودعمها للإرهاب متواصل".
وفي مؤتمر صحفي لها، أكدت هيلي أنه "لا توجد جماعة إرهابية في الشرق الأوسط ليس لإيران بصمات عليها"، مشيرةً إلى أن "إيران تعمل على إشعال الحرائق في منطقة الشرق الأوسط".
وأشارت إلى "اننا نرحب بتقرير الأمم المتحدة الذي أشار لتورط إيران في دعم الإرهاب"، لافتةً إلى أن "تقرير الأمم المتحدة تحدث عن تزويد إيران للحوثيين بأسلحة خطيرة"، مضيفةً أنه "لدينا أدلة على تورط إيران في استهداف السعودية بصواريخ الحوثيين".
وأوضحت هايلي أن "أجزاء من الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على السعودية تؤكد أنه صنع في إيران"، مشيرةً إلى أن "الحوثيين استهدفوا مطارا مدنيا في الرياض لإسقاط ضحايا بين المدنيين"، لافتةً إلى أن "وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس سيعلن عن إجراءات جديدة ضد إيران بسبب سلوكها العدائي".
وأضافت "إيران تفترض أنها حصلت على إذن من المجتمع الدولي للتصرف كما تريد"، داعيةً دول العالم إلى "الانضمام لنا في مواجهة تهديد إيران"، مشيرةً إلى أن "التصرفات الإيرانية تخترق قرارات مجلس الأمن الدولي".
وتابعت "نتحدث مع أعضاء مجلس الأمن عن كيفية مواجهة التهديد الإيراني"، مشيرةً إلى أن "انتهاكات إيران تتوسع من اليمن للبنان والعراق وسوريا"، معتبرةً أنه "على المجتمع الدولي أن يتحرك قبل أن تصبح إيران مثل كوريا الشمالية"، مؤكدةً أن "التحرك ضد إيران سيبدأ من مجلس الأمن ويتوسع ليشمل المجتمع الدولي بكامله".
ولفتت هايلي إلى أن "الأزمة مع إيران لا تنحصر في الاتفاق النووي بل على التهديد الذي تمثله"، مشيرةً إلى أن "تهديد الصواريخ الإيرانية يشمل الجميع وليس فقط السعودية والإمارات"، مؤكدةً أن "دعم إيران للإرهاب وبرنامج الصواريخ انتهاك للاتفاق النووي".
وأكدت أنه "على إيران وقف تصدير الصواريخ والأسلحة إلى الحوثيين"، مشيرةً إلى ان "القرارات الأممية تمنع إيران من تصدير السلاح أو الصواريخ"، لافتةً إلى أنه "لدينا أدلة على سلوك إيران السيء في سوريا والعراق واليمن ولبنان ولدينا الكثير من الخطوات لمواجهة خطر إيران".