أعربت وزارة الخارجية التركية عن أسفها لـ"تصريحات وزير الخارجية الأرميني إدوارد نالبانتيان المضللة، التي حمل فيها أنقرة مسؤولية تأخر التصديق البرلماني على بروتوكولات التطبيع بين البلدين عام 2009".
وأوضحت الخارجية التركية أن "المحكمة الدستورية الأرمينية تدخلت أولا ووضعت شروطا مسبقة وأحكاما تتنافى مع نص وروح البروتوكولات المذكورة، ومن ثم أعلن الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان تعليق التصديق في نيسان 2010"، مؤكدةً أن "اللوبيات الأرمنية المنتشرة حول العالم كانت تعارض البروتوكولات منذ البداية، ومارست ضغوطا على الحكومة الأرمينية لعدم التصديق، الأمر الذي يعد حقيقة معلومة".