تغريدة أصابت صميم العالم الإسلامي لما تمثله من حقد كامن في داخل من يدّعي أنه صحافي خائف على لبنان والعروبة، بغض النظر عما ان اتفقنا معه أو اختلفنا في السياسة إلا أن توجيه الشتائم لإمام العصر والزمان لا تستحق إلا الإعدام وإن كانت لتغريدته أهدافا ربما استفزازية وربما العودة الى الساحة السياسية والشهرة على حساب الدين أو ربما إشعال الفتنة وهو الرجل الذي يغرّد ويقدّم آراءه من خارج حدود الوطن ما يعني أنه يعلم جيدا أن القضاء لن يطاله .
للأسف المدعو جيري والمقيم في السويد أطلق العنان للكراهية والعداء ضد إمام ليس حكرا على الشيعة ، لغاية في نفسه وتوجيه الشتائم لإمام يعتبر أحد المقدسات عند العالم الإساسي إنما يدل عن تدني وإنحلال أخلاق المتطاول مهما كانت مكانته الإجتماعية.
إقرأ أيضًا: بحصة الحريري... قوّات أو كتائب أو حزب الله؟
ولعل من المخجل الرد على السفهاء بالكلام، لكنّ ما كُتب عن إمام العصر والزمان "عج" يستحق الرد خصوصا أن سبحة الإهانات توالت وبدأت بالتجرأ على الله ثم السيدة العذراء ليكون جيري غير الماهر في إعداد خطته الجهنمية ،الأخير في الإساءة للرموز والمقدسات الدينية، حيث تخطى كل الخطوط الحمراء ما دفع بـ6 محامين إلى تقديم دعاوى ضده لكن هل التجرأ على نفس الرسول بتقديم 6 دعاوى فقط كافية لإغلاق هذه الصفحة؟
طبعا ذلك لا يكفي خصوصا أن تلك الإهانة تصب في خانة إشعال الفتن والإساءة للذات الإلهية لذلك نطالب المعنيين باستخدام نفوذهم وتقديم شكوى إلى سفارة السويد لتسليم ذلك "الصعلوك" كما سماه البعض إلى القضاء اللبناني ومعاقبته أسوة بالشاعر مصطفى سبيتي.