صـــــدر عــــن المديريــــة العامــــة لقـــوى الامــن الداخلــــي ـ شعبـــة العلاقـــات العامـة البــــــلاغ التالـــــي:
"في إطار متابعة شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لعصابات سرقة السيارات، وبعد تفشي هذه الظاهرة ضمن محافظة جبل لبنان، باشرت القطعات المعنية في الشعبة المذكورة بتكثيف الجهود الاستعلامية والميدانية بغية توقيف المتورطين.
قامت ليل 10-11/12/2017 قوة من الشعبة المذكورة بعمليات مراقبة ورصد في المناطق التي تحصل فيها عمليات سرقة سيارات، إضافةً إلى تنفيذ كمائن عديدة على المسالك التي تُستخدم لنقل السيارات المسروقة إلى منطقة البقاع ومنها إلى الأراضي السوريّة، تم بنتيجتها رصد ثلاث سيارات مسروقة أثناء نقلها إلى منطقة الشمال عبر بلدة مشمش – عكار، حيث قامت قوة من الشعبة بتنفيذ كمين محكم في جرود بلدة مشمش على المسلك المؤدي إلى منطقة الهرمل البقاعية. وأثناء عملية توقيف موكب السيارات المذكور، حاول أفراد العصابة الفرار من الكمين فتم الإطباق عليهم وتوقيفهم، وهم كل من أ. أ. (مواليد 1985 / لبناني) وم. م. (مواليد 1994/سوري) وم. خ. (مواليد 1994/ سوري).
كما جرى ضبط السيارات الثلاث وهي من نوع "هيونداي توكسون" سُرقت بالتاريخ ذاته من مناطق: صربا، ذوق مصبح وحارة صخر.
وبالتحقيق معهم، اعترفوا أنهم أفراد من ضمن عصابة تقوم بسرقة سيارات نوعي "هيونداي توكسون" و"كيا سبورتيج" من محافظة جبل لبنان، وانهم شاركوا في العديد من عمليات سرقة السيارات. كما اعترف الأول – الذي ضُبط بحوزته مسدس حربي- أن مهمته تأمين المراقبة والحماية خلال تنفيذ عمليات سرقة السيارات، إضافةً إلى نقل السيارات المسروقة، وذلك مقابل مبلغ /1500/ دولار أميركي عن كل سيارة مسروقة. واعترف كل من الثاني والثالث أن مهمتهما هي نقل السيارات المسروقة إلى البقاع، وأنهما يتقاضيان مبلغ /700/ دولار أميركي عن نقل كل سيارة مسروقة.
وسُلّمت السيارات المسروقة إلى أصحابها، وأحيل الموقوفون المذكورون إلى مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية في وحدة الشرطة القضائية، للتوسع بالتحقيق معهم، بناء على إشارة القضاء المختص، فيما لا يزال العمل جارٍ لتوقيف باقي أفراد العصابة.