طالبَ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بانسحاب المسلحين الإيرانيين منها، رافضاً أي «محور» إيراني «من البحر المتوسط الى طهران».

واتهم إيران بمَد «حزب الله» بالمقاتلين في سوريا، داعياً إلى «عودة سوريا دولة ذات سيادة بعيدة عن ضغوط ووجود دوَل أخرى».
وقال لودريان: «لا للوجود الإيراني وللرغبة الإيرانية في إقامة محور من البحر المتوسط الى طهران».

وأشار الى مسؤولية موسكو وطهران في عملية السلام في سوريا، وقال: «انّ أبرز جهتين فاعلتين في هذه القضية هما روسيا وايران، ولا بد من أن تمارسا ثقلهما من اجل التوَصّل الى حل سياسي مع الدول الاخرى الأعضاء في مجلس الامن الدولي».

ودعا روسيا الى «ممارسة ضغوط على الاسد لكي يخفّف الحصار عن الغوطة الشرقية»، وأضاف: «لو كان من الممكن استدعاء الاسد الى سوتشي ومطالبته بالتوَقّف (عن القصف) والسماح بإيصال المساعدات الانسانية». واعتبر انّ الأسد «ليس الحل»، وأضاف: «قلنا سننتظر رحيله لكنه هنا ويحظى بالدعم! إنه هَمجي لكنه هنا».