أعلن مدير مكتب ​المفوضية​ العليا للأمم المتحدة ل​شؤون اللاجئين​ للشرق الأوسط و​شمال إفريقيا​ أمين عوض "إطلاق خطة مع شركاء المنظمة الدولية لدعم أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري وكذلك دعم الدول التي تضيفهم لعامي 2018 و2019 وبهدف إتاحة التعليم والصحة والغذاء والحماية الاجتماعية إضافة إلى المساعدة في كسب العيش وحيث ستكون تلك هي اولويات الخطة".
واشار الى أن "المنظمة الدولية لم تحصل سوى على 53 % فقط من مجموع النداءات، والتي بلغت 4.8 مليار دولار وبما أدى إلى تحقيق أهداف أقل بكثير مما كانت ​الأمم المتحدة​ والمنظمات الشريكة تعمل لتحقيقه"، موضحاً أن "هناك قرابة 5.3 مليون سوري لاجئين خارج البلاد إضافة إلى سبعة ملايين نازح داخلي وهو ما يعني أكثر من 12 مليون سوري ويضاف إليهم 10 ملايين سوري آخر بقوا في ​سوريا​ ولم يغادروا منازلهم ولكنهم قطعوا عن سبل كسب العيش من الخدمات والتعليم والصحة وغيرها وهم بحاجة إلى المساعدة الإنسانية".
كما حذر من "تكرار ما بات يعرف بآذار العظيم 2015، حين بدأ ​اللاجئون السوريون​ ينتقلون من بلد إلى أخرى، وخرج قرابة المليون شخص من تركيا ثم عبر البلقان إلى النمسا وبقية غرب وشمال أوروبا".