أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن إمكانية شن عملية عسكرية ضد الفصائل الكردية المسيطرة على منطقة عفرين شمال سوريا لا تزال قائمة.
وشدد جاويش أوغلو في حديث لقناة NTV على أن تركيا ستتصدى لأي خطر عليها من شمال سوريا، مهما كان مصدره، مؤكدا أن أنقرة لا ترى حاليا تهديدا لها من الحكومة السورية، بل من "وحدات حماية الشعب" المرتبطة بـ"حزب العمال الكردستاني".
وذكر جاويش أوغلو أن أنقرة سوف تنسق مع موسكو عملية عسكرية عسكرية في عفرين "إذا ظهرت الحاجة إليها".
وأشار عميد الدبلوماسية التركية إلى أن بلاده لا تعارض بشكل مطلق إدخال الفصائل الكردية في التسوية السورية، مؤكدا أن أنقرة سلمت روسيا قائمة الفصائل الكردية التي توافق على العمل معها.
وتابع: "ثمة فصائل كردية مختلفة في سوريا ونبقى على اتصال مع بعضها. لسنا ضد الأكراد لكننا إلى جانبهم، غير أن ذلك لا يتعلق بالإرهابيين، وهذا ما بحثناه مع الطرف الروسي".
وأوضح جاويش أوغلو أن إيران تعارض أيضا "وحدات حماية الشعب" بسبب صلاتها مع "حزب العمال الكردستاني"، وتابع أن روسيا "حتى إذا لم تدعم موقفنا، فهي تحترمه".
تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي بعد يوم من زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنقرة.