تتوالى الدراسات العلمية التي تؤكد الفوائد الصحية لممارسة النشاط البدني في الحياة اليومية لأي إنسان في أي مرحلة من مراحل العمر، ضد أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأجريت دراسة جديدة نشرت نتائجها في مجلة الجمعية الطبية الأميركية (JAMA) في جامعة ليفربول جون موريس في المملكة المتحدة، وأكدت وجود أدلة كامنة وراء فكرة أن التمرين الرياضي قادر على توفير الحماية الفورية للقلب، من خلال آلية تسمى "الشروط المسبقة للقلب والأوعية الدموية" (cardiovascular preconditioning).
وأكد البروفسور الذي أجرى الدراسة أن ممارسة الرياضة لساعات قليلة لا تحمي القلب، بل تحتاج الى فترة من الوقت، فذلك يخفض مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية للأصحاء، ويخفض احتمال الإصابة بالانتكاسات لدى مرضى القلب.
ووجدت الدراسة أن ممارسة الرياضة لثلاث مرات في الاسبوع يمكن أن توفر حماية قوية للقلب، مشيرين الى أن ممارسة حركات "كارديو" لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات تعطي فوائد أقوى وأطول بعد 24 ساعة من انتهاء التمرين.
ويوضح الفريق أن النتائج يمكن أن تستخدم لمساعدة مرضى القلب من خلال إجراء ما يسمى إعادة التأهيل، مشيرين الى أن "جرعة" من التمارين الرياضية قد تساعد في تقليل عدد الوفيات بأمراض القلب في المستشفيات.
والمطلوب من أجل تحسين صحة القلب وتنشيط عمله، وتحسين صحة الأوعية الدموية وتنشيط عملها، ترك الخمول البدني وممارسة أي قدر ممكن من النشاط، سواء المشي المعتاد أو المشي السريع.
(medicalnewstoday)